يا مصر...مختار إسماعيل بكير

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا مصر...مختار إسماعيل بكير

 

مختار إسماعيل بكير


يا مصرُ

يا مصر اني لا ارى
في الكون قاطبةً سواكِ
أشْتَمُّ رائحة الحياة
اذا دنا منها هواكِ
وألوذ من برد الشتاء
مُخَضِّباً جسدي ثراك
وطني وأرضي قبلتي
صوتي الشجيُّ إذا رآك
كم ذا صنعتِ مفاخرًا
محفورةً ترجو رضاك
نسي الجميع بأنهم
أفراخُ تحضنهم سماك
وبانهم لا شيء يُذكَر
إن ضَعُفتِ عن الحِراك
إن ضعتُ مدَّت لي يداً
فنجوت من كل الشباكِ
وأخاف يحملني الأمان
إلى كثيرٍ من هُداكِ
الأرض تعبث ما بها
شرفٌ ولكن في رباكِ
وسماؤنا ونجومنا
متكحلاتٌ من حَلاكِ
فلأنتِ أنتِ عروبتي
والمجد يخرج من ضياكِ
يا مصر مهما حارب
الغوغاء لن يطأوا ثراك
مهما على صوت النفاق
فصوته المكتوم باك
الأمس أنت وحاضري
وغدي المُعَظَّمُ من سماك
يا مصر ضاق بِنَا الزمان
وغرنا ذئبٌ يحاكي
يحكي بصوتٍ ماكرٍ
وكأنه غيث أتاك
وكأنه وقتَ الصلاة
كعود نبتٍ من أراك
وكأنه ذاك المُخَلِّص
جاء يمحق مَن رماك
في الجيد علَّق مصحفًا
وأتى ليسأل ما دهاكِ !!!
في القلب أشعل خبثه
الممزوج حقدا من عُلاك
وبدا يظن بانه
قد فاز إن يوماً رماك
يا أيها المختل مهلا
لا سبيل إلى انتهاكي
ارجع الى التاريخ تعرف
كم نصبتُ لكم شراكي
يا مصر يا نبت الرجال
وصوت زلزلةٍ تحاكي
نفديكِ يا أغلى البلاد
وكلنا نبغي رضاكِ
سنظل نرسم حلمنا
مجدا يعانق مُبْتغاك
يا مصر أنت حبيبتي
ربح الفؤاد إذا هواكِ

مختار إسماعيل بكير

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان