خمرة الأشواق...عبدالرحمن ابو عوف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خمرة الأشواق...عبدالرحمن ابو عوف

ها  قَد  أَتيتُكَ  كي  تَفُكَ  وثاقي


خمرة الأشواق

ها قَد أَتيتُكَ كي تَفُكَ وثاقي
إنَّ النوى قَدْ زادَ مِن إحراقي
يامَن سَقيتَ القلب خمر صبابةٍ
كَفكف خموركَ وابتَعد يا ساقي
إني عصرتُ مدامعي في أكؤسٍ
حتى سَكِرتُ بخمرةِ الأشواقِ
فسرىْ الاسى في هيكلي.حتى غدا
قلبي. كَطفلٍ تاهَ في الأسواقِ
عينايَ كالسُحبِ المُكلل بالندى
قَد لاحَ في دربِ السُرى إبراقي
وجهي ،بريد الحُزن قَد أرسلتهُ
بَينَ الورى في زُمرةِ العُشاقِ
دمعي، تسابيحٌ بكفِ مُغاضبٍ
قَد راحَ يشكو مِن هوى الدُراق
قَدْ صارَ يكتبني حروفا مِنْ لظى
فَسَقطْتُّ مقتولاً على الأوراقِ
وجَعلتُ مِحبرَتي دَمي.وصبابتي
خبأتها في حُجرةِ الأحداقِ
وجدي كَزوبعةٍ تدورُ بِخافقي
وتَطير ما بَينَ القُرى أعذاقي
أوقِد حنانكَ في الفؤادِ مدافئاً
حتى أَصير كَأَنّهُرٍ . وسواقي
ويصير قَلبي كالعنادلِ شادياً
غَنى الغرام بِنبرةِ المُشتاقِ
إن عانَقت كَفي يديكَ لِمرة
لَوَدّدْتُ عُمري يَنتَهي . بعِناقي


عبدالرحمن ابو عوف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان