عيون الفجر ~~~~عماد أحمد كبيسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عيون الفجر ~~~~عماد أحمد كبيسي

عيونُ الفجرِ تضحكُ من رُؤاكا




~~~~ عيون الفجر ~~~~

عيونُ الفجرِ تضحكُ من رُؤاكا
ويصحو ياسميني إنْ رآكا
وترتعشُ الحروفُ على سُطوري
لأنَّ سنَا القصيدةِ مِنْ سَنَاكَا
فأيُّ مشاعرٍ أُهديكَ قلْ ليْ
وكلُّ قَصَائدي تَحكي هَواكَا
مَتَى باللهِ ياحلمَ اللياليْ
تلامس أنملات الشَّوقِ فاكَا؟
أُحاوِلُ قلبيَ المجنونَ حينا
فيضحكُ ساخرًا يَرجو رضاكا
و ليْ نبض تُهَدْهِدُهُ القوافي
فيصحو الشِّعرُ مُلتحِفًا مَداكَا
وأعجَزُ يا بَهيَّ الرُّوحِ وَصفًا
فربُّ الكونِ بالحُسْنِ اصْطفاكَا
وأحداقُ المحابرِ حينَ تَرنُو
إلى قلمي وَ تُهدينِي خُطاكَا
لأرصُفَ مِنْ نُجومِ الليلِ دَربًا
بهِ الأحلامُ تُورِقُ مِنْ نَداكَا
عُيوني والهوى و ربيع ُ عمري
فدا عينيكَ قلْ ليْ هلْ كَفاكَا؟


عماد أحمد كبيسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان