أيا من بعينيهِ للقلبِ صادا ..عبد الناصر عليوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أيا من بعينيهِ للقلبِ صادا ..عبد الناصر عليوي

 

صعقتَ العيونَ بومضةِ برقٍ

أيا من بعينيهِ للقلبِ صادا



أيا من بعينيهِ للقلبِ صادا             

        ملكتَ الحشا وانتزعتَ الفؤادا
صعقتَ العيونَ بومضةِ برقٍ        
           حرقت الفؤادُ فأضحى رمادا
وصارَ الفؤادُ أسيرا يعاني             
              يكابدُ ظلماً وشوقاً تمادى
ظننتُ البعاد سينسي هواه          
                ولكنّ حبَّه في البعدِ زادا
وعيناهُ صارتْ جليسي بليلي          
      وأمسى رفيقي الأسى والسهادا
أحدّث نفسي لأنسى هواه             
                 يكادُ يغيبُ وإذْ به عادا
كنبضةِ شعرٍ أتَتْ في خيالي        
            وطيفِ ملاكٍ بليلي تهادى
فيا خلةَ الرّوحِ رفقاً بصبٍّ             
                تفانى كثيراً يريدُ الودادا
ولولا الهيامُ وسحرُ الغرامِ             
         لما باتَ يشكو وصاحَ ونادى

عبد الناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان