أعانكَ في الهوى يا قلبُ ربّي..الزهراء غربي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أعانكَ في الهوى يا قلبُ ربّي..الزهراء غربي

 

الزهراء غربي

أعانكَ في الهوى يا قلبُ ربّي


أعانكَ في الهوى يا قلبُ ربّي
وصبّرني على تعَبي وغُلبي
أُنازلُ في الهوى ولداً شقيّاً
يُجيدُ - وفي صميمِ القلبِ - ضرْبي
كلصِّ مشاعرٍ وعلى خفاءٍ
تسوّرَ خلسةً جدرانَ قلْبي
تسلّلَ دون صوتٍ أو ضجيجٍ
وداهمَ مُهجتي وأجادَ نهْبي
قضيتُ وفي الفؤادِ ظلالُ عشقٍ
لصبٍّ ساحرٍ يشتاقُ قرْبي
تُحاربُ خافقي عيناهُ لكنْ
أنا قبلَ النّزال خسرتُ حَرْبي
بتكْتيكٍ ذكيٍّ حاصرتْني
فيالقُ حاجبينِ وجيشُ هُدْبِ
هربتُ أنا وحرْفي خوفَ سبيٍ
فأين من الحِصار يفرُّ ركْبي؟
ألا يا قاتلَ اللَّهُ احْتياجي
فعن ضَعف الأُنوثة صارَ يُنْبي
تحيّاتي لعينيكَ اللّواتي
تآمرَتا عليَّ بدون ذنْبِ
تهامسَتا ففُتِّح بابُ قلبٍ
على مصراعِهِ واشتدَّ سَلْبي
لكونكَ قوتَ قلبي أم لكوْني
أميرتَكَ السَّبيةَ زادَ كرْبي؟
ونقطةُ ضعفيَ الكُبرى بأنّي
أحبِّك والمحبَّةُ بعضُ عيْبي
أحِنطيَّ الملامحِ جُد ليُسْقى
خيالي في المحبّةِ ألفَ نخْبِ
ففي عينيكَ لي عسَلٌ مصفَّى
سكرتُ بشهدهِ من غير شُربِ
وأحلامٌ ومقهىً بابليٍّ
به سامرتُ أحبابي وصَحْبي
شهيٌّ أنت تُشبِهُ خبزَ أمِّي
فحسْبي منكَ ما ألقاهُ حسْبي
لذا أرجوكَ أن تنْأى بعيداً
ألا أهلاً على سَعةٍ ورحْبٍ
إذا اسْتشهدتُ في حبِّي فإنِّي
قضَيتُ لأجل طُهر الحبِّ نَحْبي

الزهراء غربي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان