لأجلك انت ...ٱسيا خليل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لأجلك انت ...ٱسيا خليل

 

لأجلك انت



لأجلك انت


لأجلك خرجت عن صمتي
فمذ احببتك كانت قيامتي
اوقدت قلبي شموعا
تضيء الكون حبا
وبماء العشق عمدت قلبي
وبمحراب حبك
عدت اقيم صلواتي وطيفك إمامي
لأجلك نثرت بذور حبي في مملكة الروح
فأنت ياسمين ملأ الدنى شذاه
ولاجلت عفت الناس جميعا وبك اكتفيت
فهل تراني أخطأت في حبي المجنون
لأجلك
نسيت نفسي
وعشت بروحي فأنت هي يامن عشقتك الروح قبل العيون
حبي أنت
وحياتي أنت
وروحي تنبض بك في كل لحظة
أخفيتك سرا في حياتي ولكن الصب تفضحه العيون
ووجيب قلبي يعلو صداه
لأجلك أنت فقط في كل يوم أخط حروفي
يا أنت فهلا أحسست بظلمك قلبي
او انك رأيت كيف أدميت الروح وذرفتْ دمع العيون
قد كان قلبي في سبات يقبع
لماذا أيقظته تراه قد أصابه مس من الجنون
هل أنت راض بظلم قلبي
شكوت لله حبا قد ألهب قلبي
وأنت به تلهو كطفل يلهو بفرخ صغير
طرقت باب قلبي وعندما فتحته
لم أجد سوى طيفك يراودني هربت كما الأطفال
يطرقون الأبوب وسريعا يهربون
أمعنت في الغياب
وانا لاجلك اذللت دمعي
شوقا اليك
فبالله عليك كيف تبحر في تعذيب قلبي
وكيف دموعي لفراقك لك تهون

ٱسيا خليل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان