غرور ليلى...الشاعر نزهان الكنعاني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غرور ليلى...الشاعر نزهان الكنعاني

 

ليلى  يُلازمُها   الغرورُ   لأَنَّني


غرور ليلى

..............
ليلى يُلازمُها الغرورُ لأَنَّني
بجمالِها في كل يومٍ أَقتدي
بيْ نبضةٌ تسري بمسرى حبِّها
بلقائها يلتَذُّ فيها موعدي
أَشدو لها لحنَ الهوى مُتَرنِّماً
فَتَدورُ في رقصٍ بمسبحتي يدي
عوّادُ يعزفُها فؤادي هائماً
فَأَتوقُ للملقى طروباً في غَدي
كالطيرِ أَمتلكُ الفضاءَ مُرفرفاً
والريشُ أجنحة الفراشةِ يرتدي
صدّاحُ في صوتِ البلابلِ شادياً
أَزهو بلحنِ الحبِّ أفضلَ مُنشدي
في مثلِ هذا الوجدِ تدريني لها
بالصفحِ والغفرانِ دوماً أَغتدي
من بعدها : حبُّ الأنا قد غَرَّها
فَأَنا الذي أسقيتُها بالموردِ
طبعي أنا أَهبُ المحبَّ حشاشةً
ليكونَ في دنيا الهوى بالأَسعَدِ
هل إنَّني بغرورِ ليلى عِلَّةً ؟
وَمَعَ التفاني لن أصِحَّ وأَهتدي ؟
.........

الشاعر نزهان الكنعاني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان