حبُّكَ راحل....أدهم النمريـــــني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حبُّكَ راحل....أدهم النمريـــــني

 

أدهم النمريـــــني


حبُّكَ راحل


سألتُكَ يومــًا وقلبك قـــائِلْ
أحبّكَ طيرًا تجوبُ الخمائلْ
خمائلُ روحي تناديكَ دومـًا
ويخفقُ باسْمكَ قلبُ الفسائلْ
أحبّك زهرًا تهـــزُّ غصـــوني
وحبّكَ حلوٌ كمـــاءِ الجداولْ
نسيمكَ قربي حيـاةٌ لروحـي
وكلّي لأمــــرِ المحبّــةِ مــاثلْ
رحلتَ وبعتَ عهــــود غرامٍ
لماذا أراكَ عن الحبّ مـــائلْ؟
تركتَ خفوقي يذوبُ التياعًا
قطعتَ حبالَ الهوى بالمناجلْ
ولم يبقَ إلّا بقــــــايا حبيبٍ
بقيدِ الليـــالي يقضُّ الهواملْ
ويملأُ خدَّ المســـــاء شجونـًا
إذا غردتْ بالشجونِ الرسائلْ
ففي كلّ حرفٍ يميدُ انتظاري
كأرضٍ تميـــــدُ بفعلِ الزلازلْ
وشعري ينوح بلوعاتِ وجدي
فكيف سيزهـــو بنأي البلابلْ؟
كتبتكَ شوقـــًا وأعلم أنّكَ
عنّي بعيــــــدٌ وحبّك راحلْ

أدهم النمريـــــني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان