أحمد شعبان عامر...الشِّعرُ شمسٌ في سما العلياءِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحمد شعبان عامر...الشِّعرُ شمسٌ في سما العلياءِ

الشِّعرُ شمسٌ في سما العلياءِ

الشِّعرُ شمسٌ في سما العلياءِ


الشِّعرُ شمسٌ في سما العلياءِ
سحرُ البيانِ وصنعةُ البلغاءِ
الشعرُ مدْواةُ الحكيم ِونفثةٌ
للعاشقينَ وكعبةُ الأدباءِ
الشِّعرُ علمُ الأقدمينَ تراثهم
خَلَدَوا به في قنَّةِ العلياءِ
في الشِّعر سلوانُ المشاعرِ كُلِّها
فيهِ الدواءُ لمُوجعِ الأدواءِ
الشِّعر كالليثِ الهصورُ اذا هجا
يَشفي ويخْرسُ ألسنَ الأعداءِ
وكأنهُ الخيلُ الجموحُ اذا زها
وصهيلهُ نغمٌ من الخُيلاءِ
يدوي كرعدٍ في المسامعِ هادرٍ
فتَخالُنا في ساحةِ الهيجاءِ
واذا تغزَّل شاعرٌ فقصيدهُ
نبضُ الحنينِ ونسْمةُ الوطفاءِ
واذا جفتْهُ حبيبةٍ فحروفهُ
طفلٌ بكى في لوعةٍ وشقاءِ
وتحسُّه الجمرَ اللهيبَ اذا رثا
يكوي ويْبعث لاعج الأحشاءِ
قد أتعبَ الحرفَ المصاغَ من الأسى
كبدٌ حواه ممزَّق الأجزاءِ
ذقْ مِنْ بليغِ الشَّعر كأْسًا مسْكرًا
فمذاقهُ أشْهى مِنَ الصهباءِ
اياكَ تبغي في الأغاني مبدلًا
شتانَ بين الغَيثِ والغثَّاءِ

أحمد شعبان عامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان