دون تركيز ...صباح سعيد السباعي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

دون تركيز ...صباح سعيد السباعي

 

صباح سعيد السباعي


دون تركيز

الفكرة الأولى، كانت في المناديل المعلقة على مشجب خلف الباب، كنتُ أنظر إليها وأسأل نفسي لماذا جدتي الحريصة على وضع أشيائها بترتيب وعناية في مكانها تترك شالاتها ومناديلها هنا!!؟
كلما سألتها، كانت تجيب: ربما يطرق بابنا أحد.
الفكرة الأولى انتهت هنا.
ذات مسير عبر زقاق في بداية ربيع حياة، ترامى لسمعي قول شابة تجاوزت الثلاثين لصديقتها وهنّ يجلسن على مصطبة على طرف جدار: سينام الليل هذا اليوم.
الفكرة وُلدت في داخلي ساعتها بتأويل أنها تريد الهرب هذه الليلة.
أكملتُ مشواري، ولم يتوقف تأويلي ملايين الاحتمالات
لا تستطيع لمس قصدها.
بعد سنين صندوق جدتي في العتمة، لم أستطع فتح طاقة نور فيه، حتى لو وضعته في الشمس، لهذا السبب لن أكون هناك.
الفكرة الأخيرة تشبه سطح الماء، أحاول مسكها فيتحرك، أقلّب الصور في ذهني صورة صورة، المكان الوحيد الذي لا تحبه العتمة الأحلام.
أيّ أحلام والأغصان متشابكة!؟
ربما على وسادة القمر، كل شيء أكثر جمالًا مع المطر وزقاق يحكي بصمت بليغ يجعلنا أشخاصًا حقيقين بلا رتوش ولاتأويل.
أحاول أن أشرح، تسكتني رمية لكرة
ألفّ نفسي وأرسم في الهواء إشارة تعجب، تشبه قول: ليل يغرّد خارج الحزن.

صباح سعيد السباعي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان