أختلي بنفسي ...بقلم/لطيفة محمد حسيب القاضي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أختلي بنفسي ...بقلم/لطيفة محمد حسيب القاضي

 

بقلم/لطيفة محمد حسيب القاضي

أختلي بنفسي



أختلي بنفسي لأجلس على شرفة غرفتي الجو بارد جداً أمسك بقلمي لأكتب على أوراقي عن الذكريات التي مضت على جمرات النبض تمشي خواطري ويأسرني الخوف من المستقبل وفي نفس الوقت ينتابني الفرحة بأن غداً أفضل كم مضى من العمر مع الجراح التي داوها الزمان خبئت أحزاني بين كلماتي على أوراقي ليعود نبض قلمي يستبيح المسافات لكي أسجن في طي النسيان وتهزمني الذكريات اتوارى خلف الجدار وحيدة بعد غياب الشمس ولكن عادت في قلبي الشمس لتشرق وتهل من جديد وتسافر لتعود يعود لي الأمل من جديد وأمسك بيدي ياسمينه الفرحة فأتذكر أني عشت في الزمن الضائع بين التعب والراحة والفرحة لتعم في حياتي السعادة من جديد تنسيني تعب السنين ويتسع الطريق للنور وتزهر الدنيا من جديد ويأتلف العمر استحالة ان القلب يتوقف عن النبض قدري رسمته بفرحتي وابتساماتي عدت من جديد

بقلم/لطيفة محمد حسيب القاضي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان