رفيقة بدياري....وأدّعِي ثروةً وليسَ معِي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رفيقة بدياري....وأدّعِي ثروةً وليسَ معِي

 

وأدّعِي ثروةً وليسَ معِي


وأدّعِي ثروةً وليسَ معِي


تركتُ للباحثينَ في أثَرِي
قلائدَ الشِّعرِ غيرَ مفتقِرِ
وأدّعِي ثروةً وليسَ معِي
غيرَ الذي قد نظمْتُ من دُرَرِ
كذا تكونُ الغنَى حقيقتُه
في منحةِ اللهِ لا جَدَا البشرِ
وسائلٌ عن سبيلِ قافيةٍ
الحسنُ فيهَا من البيانِ ثَرِي
قلتُ المبانِي تشيدُها لُغتي
أمّا المعانِي عِمارةُ الفِكَرِ
الشِّعْرُ أحلى مواهِبي ودَمٌ
تجري به الضّادُ بالقريضِ حَرِي
القلبُ إنْ رقّ هزّهُ أدبٌ
هزَّ الثرَى تحتَ زخَّةِ المَطرِ
ويُثمِر الحرفُ عند ذائقِه
وتمتعُ الذوقَ نكهةُ الثمرِ
العينُ إن حنَّ طرفُها فتحَت
كتابَ شوقٍ أقرَّ للنَظرِ
لبّيكَ ياشعرُ خاطفًا خلَدِي
عند انشغالِ الورَى وفي السَّحَرِ
لبَّيكَ لو جئتَ عاجِلا نهِمًا
أو رازِقا مُهجَتي على قدَرِ
أظْهَرتَني للوجودِ مختفِيا
فكنتَ لي كالضَّميرِ مستتِرِ
رميتُ ماقد رميتُ من كُتُبي
ظنًّا بأنِّي أفرُّ من قدَرِي
ها أنتَ حِلٌّ ولاخيارَ ولوْ
حملتَني في مراكبِ الكِبرِ
لا يكبرُ المرءُ لو رأى غدَه
كالشيخِ يلقاهُ دائمَ الصِّغرِ
إكليلُ وردٍ نثرتُه غرِدًا
بعطْرِ روحِي و حمرةِ الخفَرِ
أبصرتُ نورًا وعينُ من جهلُوا
تُرضِي منَ النَّاسِ فاقدَ البصَرِ

رفيقة بدياري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان