وينوي بنا بغضًا وأنوي مَحبةً.....نصر حميد المجعشي

 

وينوي  بنا بغضًا وأنوي مَحبةً

وينوي بنا بغضًا وأنوي مَحبةً


وينوي بنا بغضًا وأنوي مَحبةً
فيبقى الذي أنوي فَيُبدي تَغافلا
فياصاحِ لا تبغضْ جِزافًاوعِنوَةً
تَرانِيْ مَع الأيّامِ حُبَا مُماثِلَا
وما ذنبَنَا لو قد عزَمت تنائيا
فمولاكَ إذيُجزي ويعفُو تماهلا
وقُل لي إذامَا كنت تنْسى صنائِعا
هزيم النَّوى فينا يعادي التّواصُلَا؟!
تغافلْ عنِ الحالاتِ أرجُو تفضُّلا
بِما قد غَوى فيهَا عِنادًا وباطِلَا
دنَتْ فِي تَصافِي الروحِ كلّ أكابرٍ
ليمحَوْ كَلامًا طَالمَا كان فاعِلَا
وتَعلو طُقوسٌ قد تُهادي لدربَنا
يَرى مُريدَ الوصلِ فيها تفاؤُلا
رحِيقًا تَرى سرّ الهدايا كَرامةً
بهاقدأتَى الوافي ويبغِي تجاملا
لنافي معاني الوصلِ جمعُ مَحاسنٍ
فإن لم أجِد صفحًاسأروي تساؤلا
لمن قد يجي في باكر الوقت علّهُ
يناديكَ لو ترضَى صَدقتَ التعاملا

نصر حميد المجعشي

ليست هناك تعليقات