اذا قلَّ ذوقُ المرءِ وانعدم الحيا...نضال بنى بكر
اذا قلَّ ذوقُ المرءِ وانعدم الحيا
اذا قلَّ ذوقُ المرءِ وانعدم الحيا
فلا المرءُ مستاءٌ بما هو فاعلُ
ولا هو ممَن عاتبَ النفسَ عن اسى
فيندمَ او اصلاحُ نفسٍ يحاولُ
كذلكَ سوءُ الطبعِ اصبحَ غايةً
وكلُّ اساءاتِ تُسمى مراجلُ
وفي مجلسَ الخِلّان تلقى منافقاً
وبينَ جموعِ العلمِ لم يخلُ جاهلُ
وصارَ فجورُ الناسِ دونَ تسامحٍ
يقومُ بأعتى شرِّهِ المتطاولُ
وما الناسُ الا كالمعادنِ منهمُ
خبيثٌ ومنهم زيَّنتهُ الفضائلُ
فهذا زمانٌ لم يَحَرْ فيه جاهلٌ
بامرٍ ولكنْ فيه يحتارُ عاقلُ
فكن صاحباً للحقّ عنه مدافعاً
فليس بيومِ الحشر يٌنجيكَ باطلُ
تمنيتُ أنْ تصحو ضمائرُ بعضنا
ويحيا الرجا فينا ويحيا التفاؤلُ
فياليتنا يوما نعودُ لرشدِنا
ولكنَّ اصحابَ الضميرِ قلائلُ
التعليقات على الموضوع