فَلَوْلا الّذي أَدْنى لَما عُرِفَ الْأَعلى .....أحمد المنصور العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

فَلَوْلا الّذي أَدْنى لَما عُرِفَ الْأَعلى .....أحمد المنصور العبيدي

أحمد المنصور العبيدي


فَلَوْلا الّذي أَدْنى لَما عُرِفَ الْأَعلى



يُمَحَّصُ ذُو فَضلٍ بِمَنْ دونَهُ فَضْلا
فَلَوْلا الّذي أَدْنى لَما عُرِفَ الْأَعلى

وَلَوْ لَمْ تَشُبْ بَعْضَ الشّرابِ مَرارَةٌ
لَما سَعَتِ الْأَذْواقُ بَحْثاً عَنِ الْأَحْلى

وَلَوْلا عُقولٌ أَوْهَنَتْها فَجاجَةٌ
لَما بانَ بَيْنَ النّاسِ أَرْجَحُهُمْ عَقْلا

وَهَلْ لاحَ في الْآفاقِ نَجْمٌ لِعالِمٍ
إِذا لَمْ يَكُنْ في النّاسِ مَنْ أَدْمَنَ الْجَهْلا

وَلَوْ شابَهَ الشُّعَراءُ في الْقَوْلِ بَعْضَهُمْ
لَما قيلَ ذا في الشِّعْرِ أَبْلَغُهُمْ قَوْلا

فَرَبُّكَ يولي ذاكَ فَضْلاً بِحِكْمَةٍ
وَيَمْنَعُهُ عَنْ ذا فَسُبْحانَ مَنْ أَوْلى

وَما الْبَوْنُ بَيْنَ النّاسِ إِلّا لِيَكْمُلوا
بِبَعْضٍ وَكُلٌّ في الّذي نالَهُ يُبْلى

فَيا مَنْ حَباكَ اللهُ فَضْلاً أَلا فَكُنْ
شَكوراً يَزِدْكَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَضْلا

وَلا تَجْحَدَنْ فَضْلَ الْإلهِ تَعالِياً
عَلى خَلْقِهِ وَاللهِ خابَ الّذي اسْتَعْلى

أحمد المنصور العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان