حبال الهوى...مؤمنة بعاج

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حبال الهوى...مؤمنة بعاج

 

مؤمنة بعاج



حبال الهوى .....



وتنسدِلُ الستارةُ في عُجالَةْ
يشدُّ قُبيلَ موعدِنا رحالَهْ
فلا يَبقى سوى طيفٍ جميلٍ
يُراودُ مقلةً تهوى خيالَهْ
ودمعاتٍ تراقُ لكي تُماهي
جواباً ضيَّع الماضي سؤالَهْ
وتروي قصةً قد ماتَ فيها
فؤادٌ قبل أن ينهي مقالَهْ
وعبرةَ عاشقٍ بِلقا عزيزٍ
يُضاحِكُهُ ، وَيدري لنْ ينالَهْ
كعطرِ الوردِ من كفَّي حبيبٍ
وهلْ أحلى من الجوري رسالَةْ ؟؟
لقد جاءوا له بدمٍ كذوبٍ
وذنبُ الذئبِ ظلمٌ لامحالَةْ
فماانتظروا غروبَ الشمسِ حتَّى
ولاانتظروا الهلالَ ولا اكتمالَهْ
وأضحى في الهوى قَلبي وَحيداً
لينهي قصةً أعيتْ قتالَهْ
لَكمْ حدْسي بهِ أمسى صحيحاً
وظنِّي فيهِ لمْ ينفِ احتمالَهْ
َ
فردُّوا خاتَمَ القيدِ الموشَّى
إِليهِ وكلَّ ماأهدى ومالَهْ
سيبقى ليلُ قصتِنا نهاراً
وحبَّاً آثروا فينا اعتقالَهْ
أَيا منْ تأسرونَ الحبَّ ..يَوماً
سيقطعُ من يحبُّكمُ..وصالَهْ
فمنْ يزرعْ سيحصدُ ما ذراهُ
لَعمري الكِذب ماأوهى حِبالَهْ


مؤمنة بعاج

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان