اشروقُ شمسٍ ام ضياءُ نجومِ؟....نضال بنى بكر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

اشروقُ شمسٍ ام ضياءُ نجومِ؟....نضال بنى بكر

 

نضال بنى بكر

اشروقُ شمسٍ ام ضياءُ نجومِ؟


اشروقُ شمسٍ ام ضياءُ نجومِ؟
ملا الرحابَ بنورِه المرسومِ
ام انه بدرٌ تجلى وارتقى؟
متالقا بعدَ انسياقِ غيومِ
فرصدتُ امريَ حائرا اخفي هوى
ام هل ابوحُ بحبيَ المكتومِ
ام أنّ شعلةَ لوعةٍ لا تنطفي
بين الضلوعِ فاُضرمَت بهشيمِ
سلبتَ فؤداً ربما سيعيدُه
وصلُ الحبيبِ وقبلةُ المحرومِ
ويعيدُ عهداً ماضياً مُستعذَبا
ويكونُ نوراً وانجلاءَ همومِ
لا تسقني الا سلافةَ وصلهاِ
بعدَ الغيابِ فلم اعدْ بسقيمِ
فكانني في ايكةٍ وخميلةٍ
ما زلتُ ارفلُ باذخاً بنعيمِ
ولربما خرج امرؤٌ عن صمتِه
بتصرفٍ لكَ لم يكن بسليمِ
كم اخرجَ الظلمُ امرئً عن صمتِهِ
حتى بدا للناسِ غيرَ مَلومِ
الظلمُ حرّمَه الإلهُ لنفسِه
بحديثِهِ القُدُسِيِّ والمعلومِ
اللبُّ يدركُ إنْ يعشْ ذا اليومَ لا
ينجو غداً من حتفِهِ المحتومِ
والمرءُ إن طالَ الزمانُ بِه فلا
منجى له من قادمٍ وقديمِ
نضال بنى بكر
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان