رحيل الأم :....لمياء فرعون

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رحيل الأم :....لمياء فرعون

 

لمياء فرعون


رحيل الأم :

لم تـقـولي حين قرَّرْتِ الرحيلا
قد كتمت ِالسرَّ يـاأمِّـي طـويـلا
لستُ أدري أنَّ داءً فيك ِيسري
منه بات الجسمُ يا أمِّي نحـيـلا
فدعوت ِالموتَ كي يلقاك سرّاً
واتَّخذت ِالصمتَ ياأمِّي خلـيلا
لم تبوحي رغمَ داء ٍقـد تـفشَّى
في خلاياالجسم إذأمسى عليلا
كم سألتُ اللهَ أنْ يرعاك ِأمـي
هل سؤالي كان أمراًمستحيـلا
عـفوك اللهم إن جاوزت حـدي
يـاإلهي فـاعـطـنا صبراً قلـيـلا
قد مضتْ عنَّا بيوم ليس يُنسى
دون أنْ تُظهرَ خوفـاً أو ذهـولا
ذاكَ حكمُ الله ِلانبدي اعتراضاً
كلُّ أمـر ٍمـنـه يـأتـيـني جـلـيـلا
فـتـقـبـَّلْ عــذرَ قـلـبـي ياالـهـي
كان وقعُ الموت ِفي نفسي ثقيلا

بقلم لمياء فرعون

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان