أكثم حرب....يا سَماءَ القُدسِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أكثم حرب....يا سَماءَ القُدسِ

 

يا سَماءَ القُدسِ

يا سَماءَ القُدسِ


يا سَماءَ القُدسِ ، قَد زادَ الوَلَهْ
ذا شَهيدٌ صَاعِدٌ ، ما أَجمَلَهْ !
قَدَّمَ الرُّوحَ فِداءً للحِمَى
دَكَّ حِصنَ البَغيِ ، خَيلًا مُرسَلَهْ
حِينَ أضحى القَومُ ، قَومي لُقمَةً
في فَمِ الغازي ، هَوَوا في المَهزَلَهْ
كُلَّ يَومٍ يَذبَحُ الجَّزَّارُ في
مَوطِني شَيخًا ، وما نَرثِيَ لَهْ
أَو كَطِفلٍ ما وَعى بَعدُ ، فَقَد
كانَ يَلهو ، فَقَضى مِنْ قُنبُلَهْ
أَو كَمَنْ زُفَّتْ ، ولكِنَّ العِدا
غَيَّبوا البَعلَ ، اصبِري يا أَرمَلَهْ !
كَمْ وكَم قاستْ فِلَسطينُ الهَوى
أَعمَلَ المَوتُ بأَهلي مِنجَلَهْ
جَاءَ مَنْ يَقتَصُّ ، أحلى فارِسٍ
حَيثُ "شعفاطُ" ملاذُ المَرجَلَهْ
طِبتَ يا "فادي" شَهيدًا خَالِدًا
مَوعِدُ الأَبرارِ "بابُ السّلسلَهْ"!


أكثم حرب

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان