قـتـلوا ضـحى أحـلامنا عـبثا...الــشـاعـر/ مـحـمـد الشدوفي الــربـادي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قـتـلوا ضـحى أحـلامنا عـبثا...الــشـاعـر/ مـحـمـد الشدوفي الــربـادي

 

الــشـاعـر/ مـحـمـد الشدوفي الــربـادي

قـتـلوا ضـحى أحـلامنا عـبثا


قـتـلوا ضـحى أحـلامنا عـبثا
واستبسلوا في حمل ما خبثا
إنـــا ورثــنـا الــعـز عــن أمــم
وطـنـا بـعـهد الـعـز مــا نـكثا
فتسابق الحمقى على وطني
وكــأنـه عـــن جــدهـم ورثــا
شــلـت يــدا مــن مــد أنـمـله
لـلـنيل مــمــا جـدنـا حـرثا
هـذي الـحدائق بهجة غرست
والـحب ري الـغرس إن بـحثا
تـأريـخـنا فـــي كـــل نـاحـية
مـجـد لــه بـغـي الـغـزاة جـثا
كـالـسـد مـــا جـفـت مــوارده
والـمـاء فــي أحـضـانه مـكـثا
فـلـيـنته الأوغــاد عــن فـتـن
كـالسحر في عقد العدى نفثا

الــشـاعـر/ مـحـمـد الشدوفي الــربـادي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان