لطيفة محمد حسيب القاضي...الآب خاطرة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لطيفة محمد حسيب القاضي...الآب خاطرة

 



الأب


عندما لا ندركُ معنى الحياةِ، فكيفَ يُمكنُنَا أن نعرفَ  معنى الموت؟! أشتقتُ لصباحٍ يبدأ بوجهِ أبي، وصوتِ أبي و ضحتكِ أبي،  أشتقتُ  لأبٍ لن يرجع أبدًا؛  فمشاعري أكبرُ من أن أرسمَهَا على الورق. يا من أعطاني بلا حدود؛ فقد علَّمتني معنى الحياة، أنتَ الحبُّ الصَّافي، ومُعلِّمي ونبعُ الحنان السَّامي، كنتُ  تأخذُ بيدي إذا تعثرتُ،   ألتجئُ لحضنِكَ عندما تضيق بي الحياة. قد كنتُ طفلًا على مَنَكبِ من العطف، كنتُ كالشَّمس وأصبحتَ حلمًا! إنَّ للموتِ جرحًا  عميقًا. وكلَّما زاد اشتياقي نظرتُ لذكراك، أن تاريخكَ الطيِّبَ وراءكَ يمشي، لا يغيب  عني  اسمكَ وذكراكَ  فأنتَ أعظمُ مجدي أبي، غفر الله لكّ ورحمكَ سأظلُّ أدعو لكَ في كل لحظةٍ.

بقلم: لطيفة محمد حسيب القاضي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان