خالدة النسيري ....تركوا حطاماً

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خالدة النسيري ....تركوا حطاماً

 

تركوا حطاماً




تركوا حطاماً

تركوا حطاماً خلف ظل الشمس

أدركُ أنني ما كنت فيهم
أو إليهم انتمي ...
غاصوا برملِ شقائهم
بل لم يروا من خلفهم
تركوا احتمالاتٍ تحاول
أن تقول بأنني خضت
انتماءاتي انكساراً
لا جدار لأحتمي...
عبثٌ يسير بلا انتظارٍ
أن يفسّرَ قارئ الوطن
الأخير تألمي
قلقٌ رمى بالجبِ إخوتَه وعادَ
مكبلاً بقميصِ خيبتِه دمي
والذئبُ يضحكُ
في تلفّتهِ انتصارٌ
ماتَ قلبٌ
غادرَ المنفى حنينٌ
للظلامِ سيرتمي

خالدة النسيري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان