خالد قاسم...يكتب (تمتمة)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خالد قاسم...يكتب (تمتمة)

 

(تمتمة)



(تمتمة)

أتتسعُ القصيدةُ للمقالِ؟
ليبدوَ في معانيها ابتهالي
.
يشفُّ من الحروفِ أنينُ جرجٍ
فيسطعُ ما أُسِرُّ , ولا أبالي
.
فمعذرةً إذا ما الحرفُ غنّى
فسطرُ الشعر في عيني غزالي
.
ومعذرةً إذا صادقت حزني
برغمِ الحزنِ ( قتّالُ الرجالِ)
.
هناكَ ولي من الأحلامِ زادٌ
سيكفي أن أجوعَ إلى المحالِ
.
أدثّرُ كلَّ خيباتي بظنّى
وظنّي أنني فوق احتمالي
.
يدوسُ الليلُ فوق بريق عمري
كأنَّ سوادَهُ مثلُ الجبالِ
.
على كتفِ العنادِ أُريحُ رأسي
ومن تعبِ الحقيقةِ لي خيالي
.
أُشاكسني وليس سوايَ غيري
لأُذعنَ في شرودي وامتثالي
.
ركبتُ حِصانَ أخيلتي هروبًا
وخلفي ألقت الدنيا ظلالي
.
ومن بابِ الهزيمةِ سرتُ خلفي
لأُتقنَ مرّةً فنَّ النزالِ
.
ومن فيض الحنين يضوعُ عطري
لأهديَ من فؤادي كل غالِ
.
ولي بُسُطُ الجلوس عل يقيني
إذا ما الدهرُ أحنى لي اعتدالي
.
مواجعَهم نشرتُ على ضلوعي
ولم أشدد بساحتهم حبالي
.
رُزقتُ من التمني ألفَ بشرى
ومن حُلمٍ وحيدٍ ألفَ خالِ
.
بتمتمةٍ أعيدُ رنين ذكرى
وما ذكرى الأحبةِ للزوالِ

خالد قاسم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان