خالد قاسم...يكتب (تمتمة)
(تمتمة)
أتتسعُ القصيدةُ للمقالِ؟
ليبدوَ في معانيها ابتهالي
.
يشفُّ من الحروفِ أنينُ جرجٍ
فيسطعُ ما أُسِرُّ , ولا أبالي
.
فمعذرةً إذا ما الحرفُ غنّى
فسطرُ الشعر في عيني غزالي
.
ومعذرةً إذا صادقت حزني
برغمِ الحزنِ ( قتّالُ الرجالِ)
.
هناكَ ولي من الأحلامِ زادٌ
سيكفي أن أجوعَ إلى المحالِ
.
أدثّرُ كلَّ خيباتي بظنّى
وظنّي أنني فوق احتمالي
.
يدوسُ الليلُ فوق بريق عمري
كأنَّ سوادَهُ مثلُ الجبالِ
.
على كتفِ العنادِ أُريحُ رأسي
ومن تعبِ الحقيقةِ لي خيالي
.
أُشاكسني وليس سوايَ غيري
لأُذعنَ في شرودي وامتثالي
.
ركبتُ حِصانَ أخيلتي هروبًا
وخلفي ألقت الدنيا ظلالي
.
ومن بابِ الهزيمةِ سرتُ خلفي
لأُتقنَ مرّةً فنَّ النزالِ
.
ومن فيض الحنين يضوعُ عطري
لأهديَ من فؤادي كل غالِ
.
ولي بُسُطُ الجلوس عل يقيني
إذا ما الدهرُ أحنى لي اعتدالي
.
مواجعَهم نشرتُ على ضلوعي
ولم أشدد بساحتهم حبالي
.
رُزقتُ من التمني ألفَ بشرى
ومن حُلمٍ وحيدٍ ألفَ خالِ
.
بتمتمةٍ أعيدُ رنين ذكرى
وما ذكرى الأحبةِ للزوالِ
التعليقات على الموضوع