أحمد غانم.....منْ يُوقفُ مدّ الطغيانِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحمد غانم.....منْ يُوقفُ مدّ الطغيانِ

 

منْ يُوقفُ مدّ الطغيانِ

منْ يُوقفُ مدّ الطغيانِ


منْ يُوقفُ مدّ الطغيانِ
ويفجرُ رأسَ الشيطانِ
من يحمي الآن كرامتنا
ويُعيدُ المجدَ لأوطاني
منْ يوقفُ مدّ الطغيانِ
من يَطوي الظلمَ بقبضتِهِ
وتثورُ الأرضُ لغضبتِهِ
فيعودُ الحقُ لعصبتِهِ
ويُذلُ جنودُ السجانِ
منْ يوقفُ مدّ الطغيانِ
شبحُ الشيطانِ يُطاردُنا
بلهيبِ الحربِ يهددُنا
يستنفذُ كلَّ مواردِنا
منْ أجلِ ترضّي الأوثانِ
منْ يوقفُ مدّ الطغيانِ
منْ يَحملُ همَّ قضيّتنا
ويُعيدُ الأرضَ لغربتِنا
فيكونُ النصرُ لأمتِنا
ويخففُ لوعةَ أحزاني
منْ يوقفُ مدّ الطغيانِ
محكمةُ العدلِ تُلاحقُنا
وحدودُ القهرِ تمزقُنا
وجنودُ الكفرِ تُحرّقُنا
والتهمةُ صدقُ الإيمانِ
منْ يوقفُ مدّ الطغيانِ
قد ملّ الحزنُ مآتمنا
وخطوبُ الدهرِ تُحاكمُنا
تُنتهكُ الآنَ محارمُنا
بستارِ حقوق الإنسانِ
منْ يوقفُ مدّ الطغيانِ
البسمةُ غصباً نَرسُمُها
والحسرةُ غيظاً نَكتُمُها
ببلادٍ صارتْ تَحكُمُها
أجنادُ عبيدِ الصلبانِ
منْ يوقفُ مدّ الطغيانِ


أحمد غانم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان