يسرى هزاع.... وبين يديك أعلنتُ اعترافي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يسرى هزاع.... وبين يديك أعلنتُ اعترافي

 

وبين يديك أعلنتُ اعترافي



وبين يديك أعلنتُ اعترافي


قال لها :
وبين يديك أعلنتُ اعترافي
عشقتك خلسة والحب صافِي
تعالي واقرأي نبضاتِ وجدي
أموت صبابة ..فَـلمَ التَّجافي
وصفت إليك حبي واشتياقي
أراني هائما و السر خافِ
نذرت إليك أشعاري ونبضي
فأنت سفينتي سحرَ الضفافِ
وطرتُ إليك يسبقني حنيني
و تسبقني الحروف مع القوافي
فأنت منارةٌ للروح تهدي
وأنت الحبُّ يسكنُ في شغافي
وأنت إليَّ أقرب من وريدي
وأنت الخير في السبع العجافِ .
أجابت :
أحن إليك في ليل المنافي
وأهرب من حنيني واعترافي
طغى حزني يجوبُ القلبَ شوقاً ..
كتمت محبتي والعشق خافِي
و من ولهي سكبتُ الشعرَ جمراً ..
نثرتُ السِّحرَ من غُرر القوافي…
عشقتُ السجن طوعَ رؤاك طيراً..
سئمتُ مرارة العشق الخرافي
أفر إلى فؤاد يحتويني
مللت السير في درب التجافي
فأنت سكينتي فردوس روحي ..
و أنت النبع في زمن الجفافِ...

يسرى هزاع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان