ختام حمودة....أَتَى إليَّ وَغُصْنُ الْوَرْد فِي يَدِهِ
أَتَى إليَّ وَغُصْنُ الْوَرْد فِي يَدِهِ
أَتَى إليَّ وَغُصْنُ الْوَرْد فِي يَدِهِ
فَـرَقَّ قَلْبِي لِـذاكَ الشَّـاعِر النَّبَطِي
أَرْخَى مِـنَ اللَّحْنِ لِلآفـاقِ أُغْنِيَةً
فَقُلْتُ :عَيْني عَلَى التَّشْطيرِ وَالنَّمَطِ
سَيَصْعَد الحَظُّ في أعَلى مَدارِجه
فضَعْ نِقاطكَ لِلتَّكْتِيكِ وَالخُطَطِ
مِنْ حسْنِ حَظّكَ ,أبْـراج الخَيال بِها
مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَفيها مُعْجَمُ النُّقَطِ
هَــذي المَشاعِرُ أحْيانًا تَشُدّكَ لِـي
"فاخْلَـعْ عَلَيَّ رِداءَ" الحُبُِّ والغَبَــطِ
فَقالَ أنْتِ عَلَى العُشّاِق سَيِّدَةٌ
ماذا خَسِرْتِ ! اذا ما تُبْتُ مِنْ غَلَطي
حُلْمي الأَخير عَلَى كَفٍّ يُقَلِّبُني
لِيَسْتَعِدَّ عَلَى العِصْيان فاشْتَرطي
سَيَعْزفُ الْقَصَبُ المَثْقوبُ أغْنِيَتي
لِلْعاشقينَ بِهذا الوَقْتِ فانْبَسِطي
التعليقات على الموضوع