صفية الدغيم...أغيبُ لكي أنسى فتأتي بيَ الذكرى

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صفية الدغيم...أغيبُ لكي أنسى فتأتي بيَ الذكرى



صفية الدغيم

أغيبُ لكي أنسى فتأتي بيَ الذكرى



أغيبُ لكي أنسى فتأتي بيَ الذكرى
فأرحل مختاراً و أرجعُ مُضطرا
و ما اسطعتُ أن ألقى ببيدكَ واحةً
تَقيني لظاها أو أشقَّ بها نهرا
وماليَ عمرٌ غيرَ عمري أعيشهُ
لأقسِمَ من حزني لثانيهما شَطرا
وكم خفتُ من جوعِ الغيابِ وعُريِهِ
فكانَ قضاءً أن أجوعَ وأن أعرى
ليتركني وحدي على جمرِ لوعتي
فيشعلني ليلاً وينفخ بي فجرا
يقولُ لِيَ احمل ما تطيقُ احتمالهُ
وياليتهُ أبقى لحَمّالِهِ ظَهرا
ويا ليتني لم أسقَ كأس فراقهِ
وكان الذي أُشرِبتُهُ من دمي خمرا
تعالَ إلى من هَدَّ بُعدكَ ظهرَهُ
و نَل في مشوقٍ لا يطيقُ النوى أجرا
فماذا جنى المحبوبُ من كسرِ خاطري
وماذا سيجني بَعدُ إن زادهُ كسرا

صفية الدغيم


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان