أوس الهلالي....وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أوس الهلالي....وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما

 

وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما

وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما


وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما
وَرحتُ أمسَحُ ذَاكَ السَطرَ والكَلِما
وَقمتُ أَغرِقُ أوزاني بأبحُرِها
وَأَضرِمُ النارَ بالأشعارِ بَعدَهُما
وَأَيُّ تَفعِيلةٍ قَد كُنتُ أَمضُغُها
قَذَفتُها وَسَطَ ألألغامِ مُبتَسِما
مَا عَادَ يَشفي غَليلي طَعنُ قَافِيةٍ
وَسَحْقُ لَفظٍ سَقَوني ألهَمَّ وَالسَقَما
وَلَمْ تَعُد كَلِماتي بَعدُ تُطرِبُني
وَلا القَصائِدُ قَامَت تَعزِفُ النَغَما
فَكُلُّ مُفرَدَةٍ بالشِعرِ أَزرَعُها
كَانت تُكَلِّفُني عَندَ الحصادِ دَمَا
وَكُلَّ حَرفٍ بِرِمشِ العينِ أنظُمُهُ
لَمَّا تَمَكّنَ مني رَاحَ مُنتَقِما


أوس الهلالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان