أوس الهلالي....وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما
وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما
وَضعتُ مِن يَدِيَ الأوراقَ والقَلَما
وَرحتُ أمسَحُ ذَاكَ السَطرَ والكَلِما
وَقمتُ أَغرِقُ أوزاني بأبحُرِها
وَأَضرِمُ النارَ بالأشعارِ بَعدَهُما
وَأَيُّ تَفعِيلةٍ قَد كُنتُ أَمضُغُها
قَذَفتُها وَسَطَ ألألغامِ مُبتَسِما
مَا عَادَ يَشفي غَليلي طَعنُ قَافِيةٍ
وَسَحْقُ لَفظٍ سَقَوني ألهَمَّ وَالسَقَما
وَلَمْ تَعُد كَلِماتي بَعدُ تُطرِبُني
وَلا القَصائِدُ قَامَت تَعزِفُ النَغَما
فَكُلُّ مُفرَدَةٍ بالشِعرِ أَزرَعُها
كَانت تُكَلِّفُني عَندَ الحصادِ دَمَا
وَكُلَّ حَرفٍ بِرِمشِ العينِ أنظُمُهُ
لَمَّا تَمَكّنَ مني رَاحَ مُنتَقِما
التعليقات على الموضوع