لميس حبيب...ليل البعد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لميس حبيب...ليل البعد

 

ليل البعد

ليل البعد


سنكسو ليل البعد
بزغب طائر عنيد
ونفترش بهاء القلب
بعشبة لا تموت
تلك الخيول تصهل
لديّ شعور بأن مركبي
قد يغرق هناك
في بحرٍ أعماقه عظيمة
قد أبالغ
فكل شيءٍ صامت
الموج ساكن
فهل لا زلنا نرقب
أم كل شيء حدث بالأمس
نحن هنا
ولا نعلم شيئا عن الضفة الأخرى
هل تشرق الشمس ؟
أم ستظل نائمة خلف الجبل
تلك السحب المدهشة
على ظهورها كتل ملونة ممتلئة رعدا
حقيقة الظل خداع
والورد قد يسم العشاق
وذاك السيف أنس الاشتياق
أختطت زهور النهاية طريقها
وأنا لازلت كمركبة غاطسة بالوحل
فهل لازلنا من البشر ؟
أم نعيش بين الكهنوت ؟
نعد النجم
ونكتب زيف الظنون
لنعود ونجرد الليل من النجوم
ونكسو العدم بزغب أبيض
لنبحر خلف أشرعة واهية
كأشلاء بيت عنكبوت
حتما ستسجل النهاية ضياع متجدد
فلا أعلم لِمَ تعوم مجددا
في بحرٍ لا بوصلة فيه
ودواره ينتحل الهدوء
فإياك والركون
تدارك
فأني في الضفة انتظر

الأديبة الشاعرة لميس حبيب

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان