وَزائِرَةٍ بِلَيلٍ قَدْ أَتَتْني ...أحمد المنصور العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وَزائِرَةٍ بِلَيلٍ قَدْ أَتَتْني ...أحمد المنصور العبيدي

 

أحمد المنصور العبيدي

وَزائِرَةٍ بِلَيلٍ قَدْ أَتَتْني


وَزائِرَةٍ بِلَيلٍ قَدْ أَتَتْني
وَحَلَّتْ في فَنائي دونَ إذْنِ
أَنامِلُها تُدَغْدِغُ طَرْفَ أَنْفي
فَأَعْطِسُ ضارِباً سِنّاً بِسِنِّ
وَتَعْبَثُ دونَ إِشفاقٍ بِصَدْري
فَيَبْلُغُ مَنْزِلَ الجيرانِ أَنّي
وَإِنّي كُلّما حاوَلْتُ أَغْفو
تُعانِدُني وَتَطْرُقُ بابَ عَيني
فَلا الْبَنَدولُ يُرْهِبُها فَتَمْضي
ولا شُرْبُ الْدّواءِ أَراهُ يُغْني
فَيا رَبِّ اِشْفِنِي أَنْتَ الْمُشافي
فَإِنَّ الإِفْلَوَنْزا أَرَّقَتْني

أحمد المنصور العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان