قال اللئيمُ الى الاديب تعال لي....نضال بنى بكر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قال اللئيمُ الى الاديب تعال لي....نضال بنى بكر

 

نضال بنى بكر


قال اللئيمُ الى الاديب تعال لي


قال اللئيمُ الى الاديب تعال لي
انبيكَ عن خبرٍ يقينٍ مقبلِ
هلّا انبسطنا في الحياةِ وخيرِها
واذا اخذنا مجدَنا لم نجهلِ
فيما نريدُ فهذه الدنيا لنا
فاليومَ احياءٌ تعالَ لنختلي
فمضى يوسوسُ مثلَ شيطانٍ كما
ناموسةٍ في الاذنِ زنَّت من علِ
بالوهمِ اوصلَه الى اعلى الذرى
حتى راى الدنيا له بالمجملِ
وكانّما في راسِه دوامةٌ
او يُضربُ الراسُ الحكيمُ بمعولِ
فاطاعَه بعدَ الوساوسِ طاعةً
عمياءَ لم يجهلْ بها او يعقلِ
اغواهُ بالشبهاتِ حتى إنه
عادَ اللئيمُ الى الصوابِ الامثلِ
ظلَّ الاديبُ بغيِّه ويسيرُ في
زققِ كمثلِ الضائعِ المتنقلِ
فمَنِ الاريبُ من السفيهِ اذن فمن
يسمعْ شرار َ الناسِ حتماً يجهلِ
إنّ الحياةَ تجاربٌ لكَ لا تكنْ
مما رايتَ بها كبابٍ مقفلِ


نضال بنى بكر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان