قَالَت بِربَكَ مَا تَكونُ؟...فاروق العفيف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قَالَت بِربَكَ مَا تَكونُ؟...فاروق العفيف

 

فاروق العفيف

قَالَت بِربَكَ مَا تَكونُ؟



قَالَت بِربَكَ مَا تَكونُ؟
أَجبتُها..
أَنا زَائِلٌ سَلَبَ البَقاءُ فَنَائِي
أَنا فِكرةٌ فَشِل الزَمانُ بِزرعِها
مُتعمِداً بِخواطِر البُلداءِ
أَنَا ثَائرٌ مِن أَجلِ أَيدٍ قَيدَتْ
أَقدامَها- وَتضرعَت لِجزَائِيْ
أَنا أَفقرُ الفُقراء إِلا أَننيْ
مُتنكرٌ بِعباءةِ النُبلاءِ
أَنا أَصلعٌ خَرجَ المُشاطُ بِحظهِ
مِن هَذهِ الدُنيا بِلا اِستثنَاءِ
أَنا عَاشِقٌ صَعُبت عَليهِ كَفيفةٌ
فَشريتُ ظُلمَتها بِكُلِ ضِيائِي
فَتبرأتْ مِني إِذا مَا أبصَرَت
وَتكبِرتْ وتَحججَت بِعمائِي
أَنا يَاصديقةُ ما ابتُليتُ بِبلوةٍ
أَنا مَن خُلقتُ لِكي أكُونَ بلائِيْ

فاروق العفيف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان