أرِيحَـا...عمرو محمد فوده
أرِيحَـا
يا ساكِنينَ ـ كَمَا الصُّخورِ ـ سَلَامَا
لا تسألُوا هذَا الرَّصَـاصَ : عَـلَامَا ؟
بلَـدٌ يُقَالُ لَهُ ( أرِيحَا ) أخرَسُوا
فِيهَ الضِّيَـاءَ وصادَرُوا الأحـلَامَا
قالَ الرُّواةُ عَنِ ( العَمالقَةِ ) : " الرِّجالُ
الأكْـرَمونَ " ، ويَا لَهُـمْ أقْـزَامَا !!!!
مَا ذنبُ هذَا الطِّفلِ إلَّا أنَّـهُ
فِي درسِهِ لَا يعبُـدُ الأصنَـامَا
الآنَ مقتُولٌ بِـ رشَّاشِ النِّظامِ ..
لِيَـستقِيمَ ( مَهابَـةً ونِظَـامَا )
كانتْ علَى فمِهِ الحُروفُ بَ رَ ا ءَ ةً
أوَتَحسَبُونَ حُروفَـهُ ألغَـامَا ؟؟؟
تجِدُونَ مِنْ دَمِ كلِّ طفلٍ وردةً
بقِيَتْ تقُصُّ العُمرَ شَاماً شَامَا
سُبحانَ ربِّي ، لا ينَامُ وإنْ يَـكُ الْـ
ــآلافُ عَنْ ذاكَ القتِيلِ نِـيَامَـا
أفْدِي بِرُوحِيَ مَنْ علَى كُـرَّاسِهِ
أزكَى دِماءٍ .... تلعَـنُ الآثَامَـا
أمَّا الزَّمانُ فليسَ أعمَى ، إنَّمَا
قدَرُ المُنافِقِ أنْ نَـرَاهُ تعَـامَى ...
التعليقات على الموضوع