أرِيحَـا...عمرو محمد فوده

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أرِيحَـا...عمرو محمد فوده

 

عمر محمد فوده



أرِيحَـا



يا ساكِنينَ ـ كَمَا الصُّخورِ ـ سَلَامَا
لا تسألُوا هذَا الرَّصَـاصَ : عَـلَامَا ؟
بلَـدٌ يُقَالُ لَهُ ( أرِيحَا ) أخرَسُوا
فِيهَ الضِّيَـاءَ وصادَرُوا الأحـلَامَا
قالَ الرُّواةُ عَنِ ( العَمالقَةِ ) : " الرِّجالُ
الأكْـرَمونَ " ، ويَا لَهُـمْ أقْـزَامَا !!!!
مَا ذنبُ هذَا الطِّفلِ إلَّا أنَّـهُ
فِي درسِهِ لَا يعبُـدُ الأصنَـامَا
الآنَ مقتُولٌ بِـ رشَّاشِ النِّظامِ ..
لِيَـستقِيمَ ( مَهابَـةً ونِظَـامَا )
كانتْ علَى فمِهِ الحُروفُ بَ رَ ا ءَ ةً
أوَتَحسَبُونَ حُروفَـهُ ألغَـامَا ؟؟؟
تجِدُونَ مِنْ دَمِ كلِّ طفلٍ وردةً
بقِيَتْ تقُصُّ العُمرَ شَاماً شَامَا
سُبحانَ ربِّي ، لا ينَامُ وإنْ يَـكُ الْـ
ــآلافُ عَنْ ذاكَ القتِيلِ نِـيَامَـا
أفْدِي بِرُوحِيَ مَنْ علَى كُـرَّاسِهِ
أزكَى دِماءٍ .... تلعَـنُ الآثَامَـا
أمَّا الزَّمانُ فليسَ أعمَى ، إنَّمَا
قدَرُ المُنافِقِ أنْ نَـرَاهُ تعَـامَى ...

عمرو محمد فوده

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان