إنْ كانَ ذنبِي خَيَالَاتِي سأَقْتَرِفُ.......ماجدة ندا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إنْ كانَ ذنبِي خَيَالَاتِي سأَقْتَرِفُ.......ماجدة ندا

 

ماجدة ندا



إنْ كانَ ذنبِي خَيَالَاتِي سأَقْتَرِفُ



العمرُ في نزقِ الأحزانِ مهترأٌ
والنَّفْسُ باردةُ الأوصالِ ترْتجفُ
والشوقُ فِي مركبِ العشاقِ مُرْتحلٌ
منَ الحنينِ إِلَي الأَوْطَانِ يَغْتَرِفُ
والنبضُ فِي القلبِ مجروحٌ ومنتفضٌ
والصبرُ منْ ذكْرَيَاتِ النَّصْرِ يَرْتَشفُ
والرُّوحُ منْ خَبَثِ الأَبْدَانِ هَارِبَةٌ
صُمُودُهَا قلَّ فِي الأحزانِ أعْترِفُ
والعارفِينَ منَ الأحزانِ قدْ وجلوا
فالحزْنُ يا أَنْتَ بِالخسرانِ مُلْتَحِفُ
ودعْكَ منْ أَرَقِ السمَّارِ فِي ولهٍ
إِنَّ الهوى في بيانِ العشقِ مُحْتَرِفُ
النائباتُ عَلَى المَفْتُونِ أُحْجِيَةٌ
والموتُ منَّا، زهورَ الروضِ يخْتَطِفُ
فمنْ يعزِّي رياضَ الزهرِ في وطنٍ
يدورُ في فلكِ الأزمانِ يَنْحَرفُ
رُؤَى الخَيَالِ تَرَاءَتْ في المدَى قمرًا
إنْ كانَ ذنبِي خَيَالَاتِي سأَقْتَرِفُ
كي أرسمَ المَجْدَ دُونَ الذُّلِّ فِي أَمَلِي
وفي صوامعَ هذا المجدِ أعْتَكِفُ
وأَزْرَعُ الفرحَ الريّانَ .. يَا وطَنِي
رحْمَاكَ دعْنِي لكَ الأفراحَ أَقْتَطِفُ
إِنْ جفَّ منْ ذا الخيالِ الفكرُ يا قدري
فهلْ معَ الواقعِ المرِّ الفكرُ يَأْتَلِفُ
لا والذِي جعلَ القرآنَ لِيْ وطنًا
مازالَ قلبي إلى الإيمانِ مُنْجَرِفُ
سأَسْكنُ الوطنَ الريّانَ فِي أمَلِي
قريرُ عينٍ إِلى الخيْراتِ مُنْصَرِفُ


ماجدة ندا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان