طوقان الأثير أم حسام حورية منصوري.....متى أعود...

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

طوقان الأثير أم حسام حورية منصوري.....متى أعود...

 

طوقان الأثير أم حسام  حورية منصوري


متى أعود...


ما ليأس قد طوى الأفراحَ طيْ
و ليالٍ في اسْودادٍ دونَ ضيْ
وحنينٌ باحتراقٍ... نالني
وانغماسٌ في لظى الأشواق.. كيْ
كنتُ أحيا كلَّ آهاتِ النّوى
وبنأي قد تماهى كلُّ شَيْ
مانْحنى عهدٌ هو الصَّافي هوىً
وخِطابُ الصَّبِ قيدٌ في يَدَيْ
حسراتٌ حين يمضي شقُّنا
من جَفا أوطانَه ... ذاك الشَّقِيْ
وطنٌ في الرُّوح منقُوشٌ بها
ذاك في الأفلاكِ أغْلى ما لدَيْ
لم أفارقْ وطني إلاَّ أسىً
عاثَ بالأدرانٍ.. من ضَيمٍ وغيْ
لم أذُقْ طعمَ الهنا في غربةٍ
والشَّقَا يَحبُو... بأثقالٍ إلَيْ
كمْ مِنَ الأنفَاسِ ضاعَتْ شهقَةً
وسيُوفُ الشوْقِ في حرْبٍ علَيْ
فمتى قدْ يعتلي نصرٌ لنا
كيْ يعُودَ السَّعدُ في وجْهِ المحَيْ
حينها... أزرعُ قلبي نخلةً
وسيضُحى الكَوْنُ كالزهر النَدِيْ
قد ترَعْرَعْتُ على شدْوٍ سَمَا
ونشيدٍ... لسلامٍ سرمَدِيْ
مشرقٌ باكٍ... تلاهُ مغْرِبٌ
وفصُولُ الغَيْثِ كالحُلْمِ الفتِيْ

طوقان الأثير أم حسام حورية منصوري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان