د. محمد آل داود......دَعيني أقصَّ عليكِ الحكايةْ
دَعيني أقصَّ عليكِ الحكايةْ
دَعيني أقصَّ عليكِ الحكايةْ
وأروي الحقيقةَ منذُ البدايةْ
.
بدايةِ حبٍ غريبٍ عجيبٍ
كأسطورةٍ من خيالِ الرِّوايةْ
.
تسلَّلَ عشقُكِ للقلبِ سراً
وما كنتُ أنويهِ أو كانَ غايةْ
.
كسحرٍ تملَّكَ قلبي وروحي
وما يمنعُ السحرَ أيُّ وقايةْ
.
وليست تداويهِ رُقيةُ راقٍ
ولو كانَ يقرأُ لي ألفَ آيةْ
.
فصرتُ أحبُّكِ حباً عظيماً
يضيءُ سناهُ على كُلِّ رايةْ
.
وأخفيتُ حبيَ بينَ ضُلوعي
ولكنْ عيوني أتتْ بالوِشايةْ
.
وبعضُ القصائد تفضحُ عِشقي
وما عاد يمنعهُ من دِرايةْ
.
فهل كانَ لي فيهِ شبهةُ ذنبٍ
وهل كان مني يدٌ أو جنايةْ
.
غرستُ الأماني بوصلٍ قريبٍ
تعهدَ قلبي لها بالسقايةْ
.
فهذي تفاصيلُ قصةِ حُبي
وهذي الحكايةُ كلُّ الحكايةْ
.
سيبقى هوانا مع الدهر ينمو
وقِصَّتُنا ما لها من نِهايةْْ
التعليقات على الموضوع