عيناكَ عائلتي التي أهفو لها ....نجاة بشارة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عيناكَ عائلتي التي أهفو لها ....نجاة بشارة

 

نجاة بشارة

عيناكَ عائلتي التي أهفو لها 


عيناكَ عائلتي التي أهفو لها
ومواسمٌ خضراءُ لن تتكَرّرا
والشمعَةُ الأحلى التي في داخلي
تُثري أحاسيسي خيالاً مُبهِرا
تهمي هدوءاً في رُكاميْ كلما
ثارتْ أعاصيريْ غباراً في الثرى
لا تعجبوا، فبداخلي ما لا رأت
أنثى ولا من قبلُ قد عَرَفَ الورى
فأنا بهِ مثل العصافيرِ التي
ألفتْ هوى السجّانِ لن تَتَحَرَّرا
شفتاهُ مبدعتانِ تلثُمُ جبهتي
فيسيلُ بي شغفي إليهِ أنهرا
وأنا الرؤى والماءُ في غُدرانِها
بحرٌ خُرافيٌّ تفتَّقَ عنبرا
فأصيرُ بين يديهِ سيمفونيةً
ويصيرُ دَنَّاً للقصيدةَ مُسكِرا

نجاة بشارة


نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان