ساروا بليلٍ....شعر: القيسي حسام

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ساروا بليلٍ....شعر: القيسي حسام

 




ساروا بليلٍ



لن يخفِتَ القلبُ لي والوجدُ يسْتعرُ
أَنَّتْ ضلوعي وذكرى دار مَنْ هَجَروا
ساروا بليلٍ وصمْت الموتِ إذ رَحَلوا
عنّي وهدّوا بقلبي كلّ ما عَمِروا
مرّوا ودمعٌ يساقي دربَ راحلةٍ
والرّوحُ تَسْري لِمنْ قد عافهُ الأثرُ
نجمٌ توارى وآهاتٌ لنا تركوا
والقلبُ في زحمةِ الآلامِ ينْفطرُ
يا ليت شعري لدى الأحبابِ راحلتي
تمضي بأرواحِ مَنْ في البعدِ ما غَدَروا
وَسْمٌ وظِلٌّ لهم في الدّار مرْتَهنٌ
يا ناطرَ الشّمسِ، والأحداقُ تَنْتظرُ
مَنْ يُطفِئُ النّارَ، تَكْوي مُهْجتي لَهَبًا؟
قلبي عليلٌ ودمعَ العينِ ما نَطروا !
عيني على دَربِ مَنْ قلبي لهُ سكنٌ
مرّوا وأوهامنا في القلبِ تسْتترُ
نادوا فصحّوا بقلبي كلّ غافيةٍ
دمعًا وذكرى، شهودُ الوجدِ تسْتجرُ
طُلّي فأشواقنا دوح الحمامِ شدا
هدلًا وحزنًا ضفافُ القلبِ تنْحسرُ
ياليت شِعري عن العُشّاقِ نازِلَةٌ
تَمضِي بَعيدًا لدى العُذّالِ تَنْحَدِرُ

شعر: القيسي حسام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان