حين يدعوني لعـيـنـيـكِ حـنـيـني...شعر: مثنى ابراهيم دهام

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حين يدعوني لعـيـنـيـكِ حـنـيـني...شعر: مثنى ابراهيم دهام

 

شعر: مثنى ابراهيم دهام


حين يدعوني لعـيـنـيـكِ حـنـيـني



حين يدعوني لعـيـنـيـكِ حـنـيـني
أكـتـب الـشعـر شجـيّـاً كـأنـيـنـي
..
يوقـظ الذكرى فـتخضلّ حروفي
كـسـحـابـاتٍ نـداهـا يـحـتـويـني
..
فهلـمّـي نـنـثـر الأشواق عـشـقـاً
فوق صحراء الليـالي والسنـيـنِ
..
عـلّـهـا تـورق أشجـار الأمـاني
وتـنـاديـنـا ريـاض الـيـاسـمـيـنِ
..
حينها مرّي بجرحي طيف حلمٍ
وإلـى آمالـيَ الأسـمى خـذيـنـي
..
ودعيني في مدى عينيـكِ أغـفو
وإذا ما غـبتُ يـوماً فاذكـريـني
..
واكتبي همسيَ شعراً واكتبيني
آهـةً فاضت من البوح الحزينِ
..

شعر: مثنى ابراهيم دهام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان