حين يدعوني لعـيـنـيـكِ حـنـيـني...شعر: مثنى ابراهيم دهام
حين يدعوني لعـيـنـيـكِ حـنـيـني
حين يدعوني لعـيـنـيـكِ حـنـيـني
أكـتـب الـشعـر شجـيّـاً كـأنـيـنـي
..
يوقـظ الذكرى فـتخضلّ حروفي
كـسـحـابـاتٍ نـداهـا يـحـتـويـني
..
فهلـمّـي نـنـثـر الأشواق عـشـقـاً
فوق صحراء الليـالي والسنـيـنِ
..
عـلّـهـا تـورق أشجـار الأمـاني
وتـنـاديـنـا ريـاض الـيـاسـمـيـنِ
..
حينها مرّي بجرحي طيف حلمٍ
وإلـى آمالـيَ الأسـمى خـذيـنـي
..
ودعيني في مدى عينيـكِ أغـفو
وإذا ما غـبتُ يـوماً فاذكـريـني
..
واكتبي همسيَ شعراً واكتبيني
آهـةً فاضت من البوح الحزينِ
..
التعليقات على الموضوع