شعر: مثنى ابراهيم دهام...خذيني على غيمةٍ شارده

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شعر: مثنى ابراهيم دهام...خذيني على غيمةٍ شارده

 

شعر: مثنى ابراهيم دهام


خذيني على غيمةٍ شارده

خذيني على غيمةٍ شارده
إلى عالم ٍ في أعالي السماء
خذيني.. فأزمنتي البائده
رمادٌ.. يذكّـرني بالفناء
خذيني..
لعلّي أغادر طيني
وأسمو إلى غايتي فاحمليني
وفوق السحاب..
دعـيـني.. وفي همسةٍ واحده
خـذيـني.. فما زال طيف السرابْ
ينادي على الخطوةِ الشارده
إلى هالةٍ من غبار السنينْ
وما زلتِ عند المدى تحلمين
بعينيكِ وهجُ ائـتـلاقْ
رؤاكِ هوىً واشتـيـاقْ
وكـفّــاكِ مهدُ انطلاقْ..
كإشراقةِ الفجر ، كالزهر ، كالياسمين..
إلى أين تمضين بي يا سنين ؟
إلى أي سجنٍ .. إلى أي منفى ؟
أنا متعبٌ.. فاحمليني إليها..
خـذيـني إليـها..
خذيني إلى غايتي واعـتـقـيـني
فإني تـلـهّـفـتُ للإنـعـتـاقْ ..
خذيني إلى حيث لا عودةً
إلى عالمٍ عاث فيه الشقاء
خذيني إلى حيث لا حسرةً
على عالمٍ لطّـخـتـه الدماء
خـذيـني..
إلى حيث لا ذلّـة تستبيح
كياني ولا كبرياء
خذيني.. لقد طال هذا المساء
وما زلتِ عند المدى راقـده
فيا نجمةً في أعالي السماء
خذيني إلى حيث مسرى دمي
إلى عالم النـور والأنـجمِ
إلى حيث أحيا بغير انتهاء
بآفـاق أحـلاميَ الـخـالـده
خذيني على غيمةٍ شارده..
..

شعر: مثنى ابراهيم دهام



  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان