الليل… و الكلاب… يونس الفسفوس.

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الليل… و الكلاب… يونس الفسفوس.

 

الليل… و الكلاب


الليل… و الكلاب…


ليلٌ تَمطَّى فوقَ جُرحِ العاني
و كلابُهُ تلهو مع الجرذانِ
نهشَت و ما فتِئَت تَعيشُ بِذُلِّها
في خِدمةِ الشَّيطان و السَّجانِ
و الرَّاقصونَ على الجِراحِ كدأبِهم…
مَرَدوا على البُهتانِ ...والنِّسيانِ
ألفِوا المَهانةَ والدَّناءَةَ و الخنا
و تَفَرَّدوا… بنقيصةِ الإذعانِ
و تنافخوا سَفَهاً بِرغم هَوانهم…
ليسوا سوى رَهطٍ من الخِصيانِ
سوءآتهم باتت تلوحُ لمن يَرى
لم يخفِها… ثَوبٌ من السُّلطانِ
ريحٌ تَبدَّى بالشَّناءةِ رغمَ ما…
قد حِيطَ بالإنكارِ و الكتمانِ
لا تَفرحوا بالليلِ … ليس دِثارُكم
كم غرَّ ليلٌ ...غفلَةَ العُريانِ
سَيزولُ هذا اللَّيل… مهما أبطأت…
… ساعاتُهُ تفنى… بنبضِ ثواني
سَيَشِفُّ صُبحٌ للحقيقةِ قادمٌ…
بالحقِّ … و البُرهآنِ … و الإيمان
و يُبِيدُ هذا الليل… كلَّ كلابِه…
ليظلَّ مَجهولاً… بلا عُنوانِ

يونس الفسفوس.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان