منصور عيسى الخضر... زَارَتْ عيونِي دَمعَةٌ و تَرَاجَعتْ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

منصور عيسى الخضر... زَارَتْ عيونِي دَمعَةٌ و تَرَاجَعتْ

 

منصور عيسى الخضر شعراء العرب


زَارَتْ عيونِي دَمعَةٌ و تَرَاجَعتْ

زَارَتْ عيونِي دَمعَةٌ و تَرَاجَعتْ
مِن دِفئهَا الأجفانُ عَنهَا دَافعَتْ
كَادَتْ تَهلُّ وَ لمْ أزَلْ في إثرِهَا
مِنْ حيثُ فاضَتْ و المَشاعِر لامَسَتْ
أكبرتُ فِيهَا عِزَّةً في نَفسِهَا
فكَتمتُ أسئلتِي و عَنهَا جاوبَتْ
فتجدَّدَتْ لُغَتِي و أشرَقَ نورهَا
حينَ استمرَّتْ بالحوارِ و حَاورتْ
و استعبَرتْ عبرَاتهَا في نَبرَةٍ
فطرتْ فؤادِي آلمَتهُ و غادَرَتْ
و بقيتُ في ذِكرَى كراهَا و الكَرى
أستنجِدُ الأحلامَ حينَ تَثاقَلتْ
ثمَّ انجلى الحزنُ الذي جاءَتْ بِهِ
و بَقيتُ أجتَرِعُ الفِراقَ و مَا دَرَتْ

منصور عيسى الخضر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان