محمد سبع....صدأَ الهوى
صدأَ الهوى
لا طلةٌ تُجْتَلى،ولا نبأُ
باتوا سراباً،وأنَّني الظَمِأُ
باؤوا بضرِّي وما بهِ سقمي
لمْ يخْتمُوا الودَّ،مثلما بدؤوا
قد جئتُهم والعهودُ باقيةٌ
لكنَّ جدّي بهمْ لمنكفىءُ
راحوا بكلِّ الذي أُؤمِّلهُ
قد صنتهم موثقاً وما متئوا
ُوكيفَ يأوي الفؤادُ غيرَهُمُ
وهمْ لقلبي بحبِّهمْ ملؤوا
بحبِّهم قد طويتُ كلَّ هوىً
وأنّهم منتهى ومبتدأُ
هم اطمعوا القلب بابتسامتِهمْ
حتى إذا مسَّهُ الجوى آختبؤوا
خطّوا بقلبي سطور ودَّهمُ
لكنهَّم أغمضوا وما قرؤوا
أولهُ جنَّةٌ وآخرهُ
ً نارٌ تلظّى وليس تنطفيءُ
هم أضرموا بي صبابةً وجوىً
أُفرغُ من لاعجٍ وأمتليء
يا ربّ زدني بحبهم ألماً
به على الهجرِ ليتَ أجتريءُ
فإن يكن في الجّمالِ زهوَهُمُ
فإنَّ؛أصلَ بن آدم الحَمأُ
هذا هوى النفس،ِ غير منصقلٍ
ألا هوى الله ما به صدأُ
كلمات//تُجتلى،تُرى،تُنظرُ//جد،،حظ// متؤا،،حفظوا صانوا،،اوفوا
من المنسرح
التعليقات على الموضوع