قصاصة ورق.... محمد رضا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قصاصة ورق.... محمد رضا

 

شعراء العرب محمدد رضا


قصاصة ورق..

ماذا لو...
تعلبت مشاعرنا
وزينتها ابتسامات مزيفة؟
نزقة الرياح تبعثر أوراق الشجر
البشرى تائهة في عنفوان الأمواج الغاضبة
مساحات الوهم ممتلئة بأفواه فارغة..
كلما أيقظتها أهداب الحاجة
تاهت بين فكي الآهات..
تحكّها مخالب الخوف...
لم تعد وجوهنا تقرأها مرآة
كل أخاديد الجباه معتقة..
جمعتها قصة حزن....
مئات القصص تاهت..
عند آخر منعطف...
مع الزمن تقاسمت الألم..
يتثاءب الصباح لحظات السكون..
ويقتات صيحات الأرصفة..
يتوضأ بأصوات المآذن..
ويستنشق أحلام منسية..
عندها يصطدم...
بأن الآتي ما زال بعيدا..!!
مع قصاصة ورق بدأت اللعبة..
حرفا.. حرفا..
رصفنا القوافي...
رتقنا أزيال القصيدة...
دسها في جيبه المثقوب
مع الرمال المسافرة..
كانت لها بطاقة عبور..
أيتها الحروف الهاربة..
من فوهة الحنان..
هل طاب لك المقام..؟؟
أم جمعتك قصاصة ورق.

محمد رضا

⁠⁠⁠⁠⁠⁢⁣⁣
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان