شحده البهبهانى........رفقاً بهمْ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شحده البهبهانى........رفقاً بهمْ

شحده البهبهانى


رفقاً بهمْ

... ...
إنِّي رَجُوتًكَ أَنْ تَكُونَ وَدِيعَا
عُمْرُ الطفُولةِ قَدْ يَزُولُ سَرِيعَا
نِعَمُ الحَيـاةِ كَثِيرةٌ وَعَظِيمةٌ
والشَّكرُ حَقٌ كـَي تـَدُومَ جَمِيعا
يَا مَنْ رُزِقْتَ بِنِعْمةِ الولدِ التِي
لوْ كُنْتَ تُحْرَمُهَا لَعِشْتَ جَزُوعا
الرَّحمةُ المُهْداةُ أَوْجَبَ بِرَّهُمْ
فَمَنَ العُقُوقِ بـَأَنْْ تََعُقََ رَضِيعا
البِرُ بـِالآبَاءِ أَنـتَ مِثَالـُهُ
فَالغَرسُ غَرْسُكَ إِنْ غَرَسْتَ رَبِيعا
إن كنت ترغبُ أن يبركَ راضيا
فـابدأ بنفسك مخلصا وقنوعا
وَاخْتَرْ لهُ أُمَّاً تَكـونُ جَدِيرةً
واخْتَرْ لـهُ إِسْماً بَكـونُ شَفِيعا
اجْعَلْ لِطِفْلكَ حَظَّهُ فِِيمَا اشْتَهَى
والخَيرُ فِيمَـنْ يَحْذَرُ التَّقْرِيعا
أرْشِدْهُ كَيفَ يَكونُ طِفلاً نَاجِحاً
يزن الأمـور ولا يخرُّ صريعا
وَافْرَدْ جَنَاحَكَ بِالحَنانِ تَلَطُّفاً
وَاغْرَسْ بِهِ "خُلِقَ الوجُودُ بَدِيعا "
وَارَحمْ صِبَاهُ إِذَا عَصَاكَ بِزلةٍ
حَتَّى يَكُـونَ لمَا تَقـُولُ سَمِيعا
إنَّ الصغيرَ إذا تّأّدَّبَ عُنوةً
إِنْ عاشَ شبَّ مَعَ الزَّمانِ خُنُوعا
وَارْفقْ بهِ رِفقَ النَّبيِّ بِأهلهِ
مَـا الرَّفقُ إِلَّا كَي يَكُونَ مُطِيعا

شحده البهبهانى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان