أنتَ الطبُّ و الراقي..... عبيدة الكيالي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أنتَ الطبُّ و الراقي..... عبيدة الكيالي

 

أنتَ الطبُّ و الراقي

أنتَ الطبُّ و الراقي


داءٌ عضالٌ بشوقيْ رامَ إحراقي
فجفَّ نوميْ علىٰ أنهارِ أحداقي
داءٌ يؤجِّجُنيْ فيْ الآهِ قافيةً
فأنفثُ الشِعرَ منْ أعماقِ خَفَّاقي
عبرَ اليراعِ إلىٰ الصفحاتِ يعبرُنيْ
ياْ لوعةَ السطرِ منْ نفثاتِ أعماقيْ
يا لائماً لحروفيْ كيفَ تَعذُلُنيْ
هلْ ذاقَ حرفُكَ يوماً كأسَ أشواقيْ
لو كنتَ جرَّبتهُ ما كنتَ تعجبُ ليْ
كأسُ النوىٰ داؤهُ منْ غيرِ ترياقِ
فاحفظْ حروفَكَ عنِّيْ ، ليسَ مُتَّسعُ
فيْ الجرحِ باقٍ و ما بالصبرِ مِنْ باقِ
أتىٰ الفراقُ علىٰ اللُقيا فَـ شتَّتها
و بعثرَ البينُ تحتَ الحِبرِ أوراقي
و تَوَّهَ الخطوَ عنْ دربِ الوصالِ فهلْ
دربٌ إليهمْ يَدُلُّ الخطوَ في ساقيْ
يا ربُّ دائيْ بَرَىٰ خفَّاقَ أشرعتيْ
عَلَّمَ الشوقَ فيْ عَيْنَيَّ إغراقيْ
و ليسَ غيرُكَ يا رباهُ يُسعفُني
داوِ الفؤادَ فأنتَ الطبَّ و الراقيْ

عبيدة الكيالي


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان