رفيقة بدياري.....الضلع الأعوج
الضلع الأعوج
قومِي على ضلعِ الرجالِ الأعوجِ
وتمايلِي مثلَ الجِمالِ بهودَجِ
فإذَا سُئِلتِ عن الطّباعِ فمنهُمُ
من شاءَ مدخلَها فليسِ بمُخرِجِ
لا يعجبنَّ الناظرُون إلى النِسا
لجمالِهنّ على اعوجاجٍ محرِِجِ
إن الضّلوعَ إذا احتوتْها غادةٌ
لم تستقِم إلا ببعضِ تغنّجِ
وعريكةٌ لا بدّ تأخذُ حظَّها
من ذا وذا ، فخذِي ولا تتحرّجِي
لا تبحثِي في قصٌةٍ لا تنتَهي
منذ ابتداءِ الخلقِ إن تتفرّجِي
لكِ منهُ حظٌ واحدٌ وله حظُو
ظٌ كيفَ شئتِ تبجّجًا فتبجّجِي
ستظلُّ تحملُ كلُّ أنثَى عيبَها
في ضِلعِها ويقُول لاتتحجّجي
التعليقات على الموضوع