رفيقة بدياري.....الضلع الأعوج

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رفيقة بدياري.....الضلع الأعوج

 

رفيقة بدياري شعراء العرب


الضلع الأعوج


قومِي على ضلعِ الرجالِ الأعوجِ
وتمايلِي مثلَ الجِمالِ بهودَجِ
فإذَا سُئِلتِ عن الطّباعِ فمنهُمُ
من شاءَ مدخلَها فليسِ بمُخرِجِ
لا يعجبنَّ الناظرُون إلى النِسا
لجمالِهنّ على اعوجاجٍ محرِِجِ
إن الضّلوعَ إذا احتوتْها غادةٌ
لم تستقِم إلا ببعضِ تغنّجِ
وعريكةٌ لا بدّ تأخذُ حظَّها
من ذا وذا ، فخذِي ولا تتحرّجِي
لا تبحثِي في قصٌةٍ لا تنتَهي
منذ ابتداءِ الخلقِ إن تتفرّجِي
لكِ منهُ حظٌ واحدٌ وله حظُو
ظٌ كيفَ شئتِ تبجّجًا فتبجّجِي
ستظلُّ تحملُ كلُّ أنثَى عيبَها
في ضِلعِها ويقُول لاتتحجّجي


رفيقة بدياري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان