وردة أيوب عزيزي....خبئ حنينَكَ
خبئ حنينَكَ
خبئ حنينَكَ إن الشوقَ يفضحُهُ
أنَّى تروحُ فنهرُ
العشقِ يترعُهُ
وكيفَ يطفئُ مشتاقٌ لظى ولهٍ
لا شك يوما
ستفشي السِرَّ أضلُعهُ
أغفو واصحو على تحنان بسمته
أهدهدُ الحبَّ
في قلبي، أيسمعُهُ؟
اقول يا وردُ هل تبقينَ في شغفٍ
أم أن عقلك
إنْ أظهرتِ يردعُه؟
إن جنَّ ليلى فإن السُهد يأسرُهُ
و كم تمنيتُ
أن السهدَ يرجعه
العقلُ والقلبُ خصمانِ ابتدا بهما
و الجفن ممَّا يرى
تنسابُ أدمعه
التعليقات على الموضوع