قد ذبت فيك تشوقا فقتلتني
بسهام نار ألهبت مجرى دمي
وهمٌ كمس الجن عاث بداخلي
حيل المشاعر في الفؤاد لوائمي
كفتيل شمع في الحشا متوقدٌ
ويعيد صهري بعد كل تراكم
فأثور رغم الصبر منه سجيتي
وأمور فوق رماح سطو مظالمي
وتزلزلت أرض الفؤاد تصدعا
من غيرة نفثت حميم مزاعمي
رَسَمتْ على الوعساء درب تألمي
فبللتها دمعا بغيث سواجمي
بين الظنون جنيت مصرع راحتي
أمسي ركاما من هشيم هزائمي
وتلوكني بعض الهواجس لحظة
فيها ألملم في الرحال عزائمي
قد كانت الاوهام محض خرافة
فتعددت إثر الظنون مآتمي
يأتي الحنين بلهفة ويشدني
ويصب فوق الرأس خزي نوادمي
يامن وهبتك ما لدي -هويتي
لم يجدِ فيك تعوذي وتمائمي
التعليقات على الموضوع