الشاعرة سميرة الزغدودي ....وسيبقى حبّك في النبض حتّى اللّحد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشاعرة سميرة الزغدودي ....وسيبقى حبّك في النبض حتّى اللّحد

 

وسيبقى حبّك في النبض حتّى اللّحد


وسيبقى حبّك في النبض حتّى اللّحد ......

~أحبّك يا أنا ~
جَهَرتُ له
بحبّي♡
ذات مرّةْ
وما أَخْفَى نِدَاءُ القلبِ سِرّهْ
وقلتُ له :
♡ أحبّكَ يا أنا ♡
والأماني جمّلتْ
صبري وصبرَهْ
حضَنتُ خيالَهُ
فٱزددتُ حسنًا
وخُضْنَا بالهوى
عصري وعصرَهْ
وضمّتْنا الرّؤى
فسَرَى دَمي في
دماءِ عُروقِهِ
وبكلِّ ذَرَّةْ
ملكتُ أريجَهُ
فٱزددتُ عِطراً
وعطّرَ برزخُ الأسرارِ عطرَهْ
وَذُقتُ عُذوبةَ الأشواقِ شَهداً
عِذابُ كؤوسِهِ في البُعدِ مُرّةْ
تَلاَقَيْنَا
وفي اللُّقْيَا
بَلَغْنا بأجنحةِ الوصالِ
عُرى المَسَرّةْ
عَرَجْنا
في فضاءِ العشقِ
عِشقًا ....
تجاوزنا......
عناقيدَ المَجَرّةْ
وطافَ بنا
بُراقُ التَّوقِ حتّى ...
وصلنا المُنتهى
في ظِلِّ سِدرَةْ
يُبعثرُني...
يُرَتّبُني.....
وتَسقي....
مروجُ أنوثتي
بالوجدِ شِعرَهْ
يحرّرُني
ويُسْبِينِي هُياماً
فأزرعُ في رُبوعِ الرّوحِ زهرَةْ
فكيفَ أسرتَ بالإحساسِ نبضي؟
بلى
بل
كم
بحبّكَ
صرتُ حُرّةْ
أيا مَن جِئتني ....قَمراً مُنيراً
أأنتَ ولادةٌ ....أم أنتَ طَفْرَةْ ؟؟


الشاعرة سميرة الزغدودي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان